ينتظر مجئيها بمللٍ
غيابُها عنه طال
يجنّ في غرفته من انتظارٍ مملٍّ لامرأةٍ يحبُّها
يشتاق لرؤية ابتسامتها ..
لم يستطع الانتظارَ لزمنٍ آخر
رغبته في عناقها تجعلُه يجن من غيابها
ينتظرها، لكنّ المللَ يظلّ يقتله ببطءٍ مجنون
غيابها طال وكأنَّ الزّمنَ لا يمشي
يشتاقُ لشفتيْن تجيدان الابتسامة الرقيقة
فبدون ابتسامتها المختلفة سيجنّ في عزلته
يترقّب مجئيها في كل لحظة
يرغبُ في لمس يديها
يريدها أن تأتيَ إليه لكي يصخبَ الحُبُّ
انتظارُه المملّ لامرأة طال غيابها يميته
يتمتمُ لماذا أراها تغيب لدهرٍ من الزمن؟
ها أنا أنتظرها لكي تمنحني حُبَّاً غير عادي
أتوقُ بجنون لحبِّها المختلف
الانتظار الممل لامرأةٍ أُحبّها لزمنِ يميتني
فأين هي حبيبتي الآن؟
فموبايلها الذّكي ما زال مغلقا..
بقلم/عطا الله شاهين