عُودِي.. كفى غياباً

بقلم: عطاالله شاهين

طالَ غيابُها كثيرا
لم يعدْ باستطاعته أنْ ينتظرَها لدهرٍ آخر
يجلسُ في غرفتِه ويظلّ يفكّر فيها
يشتاقُ لرؤيةِ امرأةٍ يحبّها منذ دهرٍ..
يرغبُ في سماعِ همساتِها الغريبة
ينتظرها رغم عذابه مِنْ غيابِها المجنون
يقول: عُودِي كفى غياباً لقدْ مللتُ بلا همساتكِ
يشتاقُ لشفتيْن لا تبرعان سوى بالحُبِّ..
فبدون حضورِها تبقى حياتُه مملّة
يترقّب مجئيها بكلِ شغف
يتلهّف لسماعِ نبضاتِ قلبِها..
يريدها أن تأتيَ بسرعةٍ هذه المرة
يصرخُ في صمتِ الغرفةِ عُودِي.. كفى غياباً
يتوقُ بجنونٍ لحبِّها الصاخب..
لكنّ هاتفَها الخلوي لا يردّ

عطا الله شاهين