حتى لا تُتَهم بالـ “التسحيج “ !

بقلم: أحمد برغوث

إذا مدحت التميز فأنت مُسحج ، وإذا أعجبك موقف لقائد فلا تصرح بذلك ولا تعبر عنه ، حتى لا تُتَهم بالتسحيج .

يجب أن تغمض عينيك عن كل كل ما هو صواب ، وتصم أذنيك عن كل ما هو حق ، وتعطل تفكيرك عن أي شيئ قد يبدو مدحاً لفاعله سواء كان قرارا أو فكرة أو إبداا حتى تقِ نفسك شر الاتهام ( بالتسحيج) .

منطق معوج أراد له مبتدعوه ومروجوه ،فرض حصار على كلمة الحق التي حثنا ديننا الحنيف على قولها ،فكما نسارع في اقتناص ما يبدو لنا أنه غير صائب  ، لنتسابق في تشريحه وتفصيله وتحميله ما لم يحتمل ، فلماذا لا نصفق للحق والصواب ؟!

هل أصبح التصفيق للحق وللمواقف الوطنية الصائبة تسيحجا ؟، إذا كان كذلك ، فنعم وألف نعم للتسحيج الذي يسلط الضوء عل الحق والصواب ، سواء رضى بذلك مبتدعو مصطلح " التسحيج " أم أغضبهم ، لأنه إعلاء للحق ورفع لكلمته ...

وفي الختام نقول أن التسحيج للوطن ، ولكل من يقوم بعمل يخدم مصالحه العليا واجب وطني ، تمليه الفطرة السليمة .

كتب : أحمد برغوث