واحد وسبعون عاما (15/5/1948_15/5/2019 م ) تمر اليوم على نكبة الشعب الفلسطيني وقيام كيان الاغتصاب (المستعمرة الاسرائيلية) فوق ارض فلسطين والتي تصادر الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في حق العودة و حق تقرير المصير......... رغم سلسة القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والتي تؤكد سنويا على ثبات هذة الحقوق الطبيعية الثابته للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين والتي تصفها بأنها غير قابلة للتصرف ....!
وهكذا تمر الايام والسنين والنكبة الفلسطينية تتجدد و تتناسخ في كل يوم و في كل عام ..... دون ان يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في وطنه .....
وكيان الإغتصاب يحتفل اليوم بالذكرى واحد وسبعون لإغتصابه لفلسطين ويعتبره يوم استقلال لما يدعيه بالشعب اليهودي ...........!!!
إنها الكذبة الكبرى التي اوجدت الدعم والمساندة غير المشروطة واللامحدودة من قبل قوى الغرب الاستعماري ممثلا اليوم بالولايات المتحدة......
إن هذة القوى الإستعمارية قديما وحديثا هي المسؤولة المباشرة عن استمرار نكبة ومأساة الشعب الفلسطيني قانونيا واخلاقيا وسياسيا وعن تفاقم نتائجها دون وضع حد و نهاية لها ....
إن الشعب الفلسطيني لن ينسى وطنه ولن يتخلا عن حقوقه الوطنية الثابتة فيه وسيستمر في مواصلة النضال والكفاح بكل الأشكال النضالية المتاحة والمشروعة وعلى كل المستويات حتى يحقق اهدافه الوطنية وحتى يسترد حقوقه المشروعة في وطنه كاملة غير منقوصة..... من حق العودة وتقرير المصير الى حق اقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل ارض وطنه فلسطين وعاصمتها القدس .... التي لايمكن أن تحمل اي تسمية اخرى غير تسمية عاصمة فلسطين الأبدية وهي مهوى افئدة المؤمنين جميعا ......
إن استمرار وجود ( المستعمرة الإسرائيلية ) على ارض فلسطين واستمرار توسعها وتمددها يمثل العدوان المباشر و المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والثابتة في وطنه...
ففي هذا الوقت الذي يحتفي فيه كيان الاغتصاب اليوم بالذكرى الحادية والسبعين لنشأته واغتصابه لفلسطين ويعتبره عيد ويوم الاستقلال .....!
فإن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى نكبته الحادية والسبعين ويؤكد للعالم اجمع تمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه فلسطين وعدم تخليه عنها مهما طال الزمن ومهما استمر العدوان واستمر الإنكار لحقوقه من قبل كيان الإغتصاب وحلفائه من قوى الاستعمار وفي مقدمتها الولايات المتحدة.. .....!
#فلسطين تقاوم النسيان والاستعمار ....
#فلسطين ستنتصر...
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس
رئيس المجلس الاداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
مساء 12/5/2019م