الذكرى الواحد وسبعين للنكبة الكبرى..

بقلم: عطاالله شاهين

تصادف غدا الذكري 71 للنكبة، التي حلت بشعبنا الفلسطيني، لكن رغم مرور هذه السنوات، إلا أن شعبنا ما زال منكوبا من استمرار وقوعه تحت الاحتلال، فقبل 71 عاما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم بحق شعبنا، ومذبحة دير ياسين وغيرها من المجازر شاهدة على تلك الأفعال، التي أبادت شعبنا الفلسطيني، فالدماء الفلسطينية ما زالت تنزف والنكبات لم تتوقف، وإن هذه النكبات سببها استمرار الاحتلال في اعتداءاته المتواصلة ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، فبعد أكثر من سبعة عقود على ما حل من نكبة لشعبنا الفلسطيني، من تهجير وترحيل وقتل، إلا أن ما نراه من اعتداءات الاحتلال إنما هو استمرار لنكبات مستمرة ترتكبها قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل..
لا شك بأن النكبات التي تتوالى على الفلسطينيين على ما يبدو بأنها لن تتوقف، لا سيما في ظل الحديث عن صفقة القرن، التي سيعلن عنها قريبا، وهذه تعد نكبة أخرى لشعبنا الفلسطيني، لكن السؤال المطروح اليوم أمام العالم هل شعبنا الفلسطيني سيظل يعيش في نكبات ؟ نقول كفى نكبات، فالشعب الفلسطيني يريد سلاما يريد أن يعيش كباقي شعوب الأرض بحرية..

عطا الله شاهين