أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات "مليونية العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في الذكرى السنوية الـ 71 للنكبة الفلسطينية.
مركز المعلومات الصحية في وزراة الصحة بقطاع غزة، أفاد بأن الإحصائيات التفصيلية جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في فعاليات "مليونية العودة وكسر الحصار" شرق القطاع بلغت 65 إصابة بجراح مختلفة، من بينها 22 طفل و 5 سيدات.
وحول درجة الخطورة في مجمل الإصابات، ذكر المركز بأن من بين الإصابات حالة (واحدة) خطيرة و15 متوسطة و 49 طفيفة، موضحا بأن هناك: 16من الإصابات الرصاص الحي و 14بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و 4 شظايا بالجسم و 15 اصابات اخرى، إضافة إلى 12 اصابة بانفجار قنبلة غاز، و 4 استنشاق غاز.
في حين أصيب 3 مسعفين برصاص معدني مغلف بالمطاط، جراء استهداف قوات الاحتلال بشكل مباشر للطواقم الطبية شرق القطاع.
وتوافد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين قبيل ظهر اليوم إلى مخميات العودة الخمسة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في "مليونية العودة وكسر الحصار"، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وأشعل المشاركون إطارات المركبات المطاطية التالفة قرب السياج الحدودي، كما رفعوا المئات منهم الأعلام الفلسطينية.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 317 مواطنا، بينهم 12 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
>