يا امرأة الحُبّ

بقلم: عطاالله شاهين

يا امرأة الحُبّ أجّجي فيّ المشاعرَ
أين اغراءاتكِ تتوارى؟
أين الإثارةُ الصّاخبة؟
قدْ خملت روحها؟
فقد تقتُ لحُبِّكِ الصّاخب
وتعبتُ مِنْ صمتِكِ المجنون
ما نطقتُ يا لروعة إثارتكِ..
من صوْتِ الشّفاه، بلْ
مِنْ حرمانِ الحُبّ في عتمتِي
مِنْ يومِ مجيئي أُشاهدُ كبتاً يلفّني
أبصرُ مناما، ولكنْ
لا امرأة غيركِ الآن ترغبها شفتي
يا امرأة الحُبّ أجّجي فيّ المشاعرَ
أين صخبُكِ المعهود؟
فأنا أسعى ضمّه
وألاحق الاغراءاتِ المتوارية
لكنني
منذ دهرٍ قاحل
إلى نهرِ الحُبّ
وأنا أغطسُ ولا ضفافُ احتمي
يا امرأة الحُبّ
اصخبي بحُبِّكِ نحوي
وانْطِقِي هذه شفتاي
هذه العتمةُ الصّامتة
لغلامِ الكوخِ
لمتلهفٍ للحُبِّ
ومناماتٍ بنا لا تنتهي
يا امرأة الحُبِّ انْطِقي
ماذا جرى لنا الليلة،
كي تُشاهدنا المنامات كحشراتٍ وقحة
على السّرير المُتهالكِ
يا امرأة الحُبّ اصخبي
وجُرّي وبيّني جنونكِ
مِنْ جسدٍ مغرٍ
طلعً القمر بابتسامته
تداخلتْ أضواؤه بغيماتِ الرّبيع
فوق حسدِكِ الأنثوي
يا امرأة الحُبّ انْطِقي
هل نقدرُ الآن،
شرحَ الحُبّ
مستقبلاً
ومناماً لا ينام
اشتياقي لكِ تراكم الآن ..
والغاية هذه .. عطشُ الحُبّ المجنون
عطا الله شاهين