نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة للخارجية الإسرائيلية، تغريدة على تويتر، تغنت فيها بالإعلامي اللبناني نديم قطيش وموقفه من المقاومة الفلسطينية، والتصعيد العسكري الأخير على غزة.
واتهم قطيش حركة الجهاد الإسلامي ببدء التصعيد مع إسرائيل، مطالبا بالكف عن "المتاجرة بالدم الفلسطيني".
وتابع مدافعا عن إسرائيل بالقول إنها أُجبرت على معركة ليس لها مصلحة فيها، وإنها "انسحبت من غزة في عام 2005، وإن مشروع الإخوان المسلمين المجرم ومشروع إيران حولا غزة إلى مشروع حرب أهلية فلسطينية".
وقالت "إسرائيل بالعربية"، في تغريدتها، "دائما ما تكون الحقيقة قاسية، خاصة عندما تطالب وبصوت عربي يتمثل في الإعلامي اللبناني نديم قطيش بتوقف حماس وإيران عن المتاجرة بالدماء الفلسطينية، والأعتراف بأن إسرائيل انسحبت من غزة ولكنها رغبة الأخرين في الاستغلال السيء لهذا الانسحاب ومحاربة إسرائيل".
كان قطيش، الذي يعمل في قناة "العربية" السعودية، قد هاجم المقاومة الفلسطينية وصواريخها التي انطلقت من غزة صوب إسرائيل خلال التصعيد الأخير، وتساءل "كم وجبة إفطار تشتري قيمة مئات الصواريخ التي أطلقت من غزة؟"، وهو ما استقطب آلاف الردود والتعليقات حول جدوى صواريخ المقاومة والادعاءات التي تروجها بعض الأنظمة العربية.
كما نشر قطيش تغريدات على "تويتر"، الأسبوع الماضي، سببت موجة من الغضب لانتقاده الفلسطينيين بالقول: "تستطيع أخذ الحصان إلى النهر، لكن لا تستطيع إجباره على الشرب.. ما قدمته قوى الاعتدال العربي لفلسطين هو مشروع سلام كانت له فرص كثيرة، إما دمرها إنعدام الرؤية لقادة الثورة الفلسطينية وإما تجارها في طهران ودمشق.. لا لوم عليهم. اللوم اليوم على من دفع الفلسطينيين إلى الموت ووقف يتفرج".
وتسببت غارات العدوان الإسرائيلي الأخيرة على القطاع باستشهاد 31 فلسطينيا، بينهم رضيعتان وعائلة بأكملها و4 سيدات كانت اثنتان منهما حوامل، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
دائما ما تكون الحقيقة قاسية، خاصة عندما تطالب وبصوت عربي يتمثل في الاعلامي اللبناني نديم قطيش بتوقف حماس وإيران عن المتاجرة بالدماء الفلسطينية، والأعتراف بأن إسرائيل انسحبت من غزة ولكنها رغبة الأخرون في الاستغلال السيء لهذا الانسحاب ومحاربة إسرائيل pic.twitter.com/8U0HaagpsI
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) ١٥ مايو ٢٠١٩