تُهدِّئُني همساتكِ فجراً

بقلم: عطاالله شاهين

يلبسُني الضَّجرُ حين تغيبين
وبمجيئكِ فقطْ أراني فرِحاً
ما أروعَ همساتُكِ كُلّ ليلةٍ!
لأنّ همساتكِ تُهدِّئُني فجراً
فالحبُّ بك لا يعرفُ الصّمتَ
لأنّ البوْحَ من شفتيكِ يظلّ سحراً
تبقين ساهرةً على نارِ الحُبِّ
لأنكِ بطلّتكِ تبدين قمَراً
ظلي كما أنتِ في تأجيجِ الهوى
لأنني بدون حبِّكِ أظلُّ نكِداً
ما أروع مشاغبتكِ وقت الفجر!
لأنّ همسَاتكِ حينها تنفثُ لهباً

عطا الله شاهين