اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان "اندحار العدو الاسرائيلي ذليلا عن معظم الاراضي اللبنانية دون قيد او شرط قبل (19) عاما كان انتصار سيبقى خالدا في ذاكرة جميع الوطنيين وكل الشعوب التي تعاني بطش الاحتلال بمختلف اشكاله، بعد ان تمكنت المقاومة ببسالة مقاتليها وتضحيات ابطالها وصمود شعبها ان تفشل اهداف الاحتلال وسياساته باخراج لبنان من دائرة الصراع المباشر مع العدو الاسرائيلي كمقدمة للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته بهدف فرض حل اسرائيلي– امريكي يشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين."
جاء ذلك خلال بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير في لبنان "والذي هو عيد انتصار كل احرار العالم وكل من ساهم في مشروع المقاومة منذ بداية المشروع الصهيوني من فلسطينيين وعربا واحرار على مستوى العالم، وهي مناسبة تدفعنا للتأكيد مجددا على ضرورة توحيد قوى المقاومة في مواجهة المشروع الاميركي – الصهيوني الذي يستهدف القضية الفلسطينية ويستهدف ايضا المنطقة العربية برمتها، الامر الذي يدعونا لتعزيز مواطن قوتنا وفي مقدمتها استنهاض فعل المقاومة بمختلف اشكالها.."وفق البيان
وأضافت "ان الجبهة وإذ تؤكد تمسكها بالمقاومة كخيار نضالي اثبت جدواه في اكثر من مناسبة وكرد مباشر على اجراءات وممارسات العدو الاسرائيلي ضد شعبنا في الضفة الغربية وفي قطاع غزه، فانها تؤكد على حق مقاومتنا بالدفاع عن شعبها بعد أن فشل العدو في استهداف المقاومة خلال العدوان الاخير على قطاع غزه وفشله ايضا في وقف الصواريخ التي اكدت التجربة ان بإمكانها أن تطال عمق دولة الاحتلال ومواقعها الإستراتيجية. ما يؤكد أن مقاومتنا ليست عاجزة عن الرد على جرائمه وباتت اكثر قوة وقادرة على توفير الحماية لشعبها.."