امنحيني حُبّاً مختلفاً

بقلم: عطاالله شاهين

لا أريد منكِ أي شيء سوى الحُبّ
فامنحيني حُبّا مختلفا
أشعلي نارَ الحُبّ بدون استئذانٍ
أين حُبُّكِ المُختلف؟
أين الإثارةُ السّاحرة منكِ؟
هل تخجل في هذا الزّمنِ الوقح؟
أتوق لهمساتكِ المتقطّعة..
بتُّ أملل من غيابكِ عنّي..
لم أنطق بعد يا لجنونِ الحُبِّ المختلف
من شفتيْن لا تحبّان إلا الوقاحة في فعلِهما العادي، لكنْ
مِنْ بُعدِ الحُبّ في زمنٍ مملٍّ
مِنْ يومِ رأيتكِ عشقتكِ من نظراتِ عينيكِ
أرى كل ليلة حُلْماً أهبل ولكنْ
لا حُبّ يرويني من امرأة غيركِ ..
فيا امرأة البوح في العتمة
امنحيني حُبكِ المختلف في كل شيء..
أين همساتكِ التي كانت تطربني كل ليلة ؟
فأنا أريد الإصغاء لها بجنون
أرغب في ملاحقةِ صخبك الغير عادي
لكنني
منذ زمن بعيدٍ
إلى حُجرةِ عاشقة الهمسات
وأنا أنتظر حُبَّاً مختلفا منك ولا امرأةٌ غيركِ تبدع في تهدئتي..
هيا اقتربي وكوني كما كنتِ رائعة في الحُبِّ
اصخبي بحُبِّكِ المختلف بهدوءٍ ساحرٍ
وانْطِقِي هاتان شفتاي التواقتين للحب..
في هذه العتمةُ الصامتة في حجرةٍ تعشق الهمسات
لرجُلِ الكوخِ الجميل
لمتلهفٍ للحُبِّ المختلف
ولمناماتٍ عادية بنا لا تنتهي أبدا
أيتها المرأة الصاخبة في الحُبّ قولي
ماذا حصل لنا هذه الليلة المختلفة بعتمتها؟
كي تُشاهدنا المنامات كعاشقيْن ساحرين ووقحيْن
على الأريكة البالية..
هيا اصخبي يا مختلفة في الحُبِّ
وجُرّي واعرضي عليّ حبّكِ المختلف
مِنْ شفتيْن وقحتين وخجولتيْن بهبلٍ مجنون
تستر القمرُ في هذه الليلة خلف الغيمات
لم تعدْ أضواؤه تكشف حُبَّنا المختلف
فهل تريدين منحي حُبَّا مختلفا أكثر في هذه العتمة الصامتة؟
امنحيني حُبّا مختلفا
ولا تبوحي بأيّ شيءٍ سوى عن الحُبِّ..


عطا الله شاهين