بعد إصابته بمرض سرطان الرئة
مناشدة إلى السيد الرئيس أبو مازن
فخامة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.... حفظه الله
تحية الوطن وشرف الانتماء لها أرضاً وشعباً وعلماً وهوية وبعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الموضــــــــــــوع/ إنقاذ حياة المواطن إبراهيم أبوعيدة الذي يصارع الموت بعد إصابته بمرض سرطان الرئة
سيدي الرئيس/
ما دفعني لكتابة هذه المناشدة لفخامة سيادتكم في شهر رمضان الفضيل هي الحالة المرضية لشاب عاش حياته غلبان ويصارع مرض سرطان الرئة بسكون دون أن يجد من ينقذ حياته من الموت قبل فوات الآوان, إنه المواطن إبراهيم أبو عيدة"أبو محمد" من مواليد 17/9/1972م مخيم جباليا منطقة القطاطوة بالقرب من ميدان الشهداء الستة متزوج وأب وله من الأبناء طفل اسمه محمد وعمره أربع سنوات,عاطل عن العمل ولا مصدر دخل يعيل أسرته, فهو من نشطاء ومناصرين وداعمين قضية الأسرى وتجده مع أهالي ومحبين الأسرى في الصليب الاحمر كل يوم اثنين ....
ايوعيدة يعاني من مرض سرطاني خبيث في الرئتين منذ عام وقد سافر الى الضفة الغربية بتحويله من قبل السلطة الوطنية الى مستشفى مار يوسف( الفرنساوي)بتاريخ 14/1/2019م وتبين عند تشخيص حالته الصحية أنه مصاب بمرض سرطان الرئة وعاد الى قطاع غزة دون أن يفعلوا له شيئاً, وتفاقم وضعه الصحي وجرى نقله الى مستشفى عبد العزيز الرنتيسي بتاريخ 28 /4/2019م وتم إعطائه جرعتين من الكيماوي, إلا إن حالته الصحية تزداد سوء يوماً بعد يوم...
ورغم حالته الصحية الخطيرة للغاية إلا أن عائلة المريض إبراهيم تواجه مصاعب نتيجة انتهاج سياسة التسويف والمماطلة والتلكؤ من قبل إدارة مستشفى الرنتيسي بعطاءهم نموذج رقم واحد حتى يتمكنوا من استكمال اجراءاتهم الطبية في العلاج بالخارج وتحويل ابنهم الى خارج القطاع كما افاد شقية الأكبر..
لهذا نوجه صرخة ومناشدة إنسانية للأب القائد الإنسان السيد الرئيس /محمود عباس أبو مازن ووزير الصحة والاخ حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالعمل على تحويله لمستشفى خارج قطاع غزة لإنقاذ حياته من الموت
وحتى يعود غانماً سالماً الى أهله وذويه..
اللهم كُن مُعيناً له وأقر عين أهله برؤيته معافياً
رقم الجوال للتواصل مع عائلة المريض /0599631512
أرجو من كل الشرفاء المخلصين أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة بمساعدتنا في نشر هذه المناشدة أو إيصالها الى الجهات ذات الاختصاص بالسلطة والوطنية الفلسطينية..
بقلم/ سامي ابراهيم فودة