قبلة عيد
تعزف شوق
نبض نورك
حلم الصدق
يا سيدتي
دعيني أقبلك
دعيني أداعبك
دعيني أتغزل بكِ
دعيني ألمس وجنتيكِ
دعيني ودعيني ودعيني
من بعدك أنتِ ودعت الحياة
عشت كما لم يعيشها أي إنسان
حرمت علي نفسي كل أنواع الملذات
توقف الزمن بي وبقيت وحدي الحيران
أسأل وأتأمل سحر عينيكِ والحلم سراب
بكيت من شدة الألم وكونت دموعي بحيرات
بحثت عنها في الخارطة ولم أجدها مثلكِ
عدت لدفاتر الذكريات أفتش عن الحقيقة
عن تاريخ لم يكتب أسمك رغم التضحيات
نزفت من داخلي وابتسمت في وجه العشاق
قلت لهم صبراً ولنا ما حرمنا منه الآن
لا تلوميني وإن هجرتك مرغما ًلأنني طفلاً
يصدق في مشاعره ولا يكذب ويخدع مثل بعضه
قد تكون هذه جريمتنا التي لم نقترفها أبداً
ندفع الثمن والفراق كان بيننا يحاكي وطن
كان شعوري أن الدم بيني وبينكِ مشترك حقا
رويتها للأرض وصرخت في وجهي قف ولا تمت أنت
لك ما لك وعليك ما عليك وهي تنتظرك تشرق لها
كفاك ما رددته وأنت المغيب علي سرير الموت باسمها
كانوا يعتقدون أنني أطلب السماح من بعضهم لسبب ما
لم يعرفوا أن إسمها إختلط وخرج مني مسال من العشق
حروف تهلوث وتهذي وترسم ما لم ينطق به اللسان عبث
قوة الإرادة تكمن في صراع ما بين الأرض والشمس والقمر
روح تجدب وتمتص الغضب وتبقى متحدية وتعود من جديد للأمل
كل عام وانتم الخير والحب والسلام ولنا عودة باسم الحرية للاجيال
بقلم كرم الشبطي