لا تُبعدي عنّي شفتيك البتّة
ولا تبْنِي حاجزاً من الخجلِ
اجْعَلي شفتيْكِ تدنو بوقاحةٍ
حتى لا أمللُ من دُنوّي لكِ
دَعِيها تدنو بصخبِهما
حتى أدرك معنى الحُبِّ
ليستْ شفتيْ تتوقحان بعدْ
فلا تترددي في إطلاقِ بوْحكِ
هنا عتمةٌ مجنونة بصمتِها
وصمتنا بدايةُ للحُبِّ
دَعِي الشّفاه تتواقح كما تُحِبُّ
لا تخجلي من تبيانِ الحُبِّ
لم تعُودِي امرأةً جاهلة في البوْح
كُونِي تلك المرأة التي تصخبُ من الهمساتِ
دَعِي الشّفاه تتواقح في أوّلِ الليل
لا تكُونِي خجلةً من صخبِ الحُبّ
أُدْنِي بشفتيكِ قبل طُلوعِ القمر
لأنّكِ من ضوئِه تتردّدين في البوْح..
عطا الله شاهين