عالقةٌ منذ دهرٍ في شِباكِ حُبّكَ

بقلم: عطاالله شاهين

أذكرُ روعةَ تصويب نظراتِ عينيْكَ نحوي
وها أنا بتُّ منذ دهرٍ عالقةً في شِباكِ حُبِّكَ
كأمرأةٍ تسرُّ من حُبٍّ بات يؤانسها
أذكرُ همساتكَ وقتما همستَ عن جُنون الحُبِّ
يا لروعة الهمساتِ التي تجنّني كل ليلةٍ
فما زلتَ ذاك الوقح في الحُبِّ
أذكر ذات عتمةٍ بلا قمر حينما انزلقتا شفتي على برازح شفتيْكَ
كان انزلاق شفتي هادئاً بلا مطبّاتٍ
يا لروعة الهمساتِ منكَ
فمن همساتكَ أظلّ في سُرورٍ تامٍّ
يا لوقاحة شفتيكَ حينما تصخبُ في الحُبِّ
فمنذ دهرٍ وأنت تضمّني إلى دفءِ قلبِكَ
فحبُّكَ يسرّني ما دمتَ قادرا على إمْتاعِي بهمساتِكَ
فلا يمكن للحُبِّ أن يموتَ ما دمتَ تمنحني دفءَ الحُبِّ
فمنذ دهرٍ أراني عالقةً في شِباكِ حُبّكَ
فهلْ سأفلتُ من شِباكِكَ ذات عتمةٍ؟
أشكُّ في قدرتي على الإفلاتِ من شفتيْن تمنحاني كلّ الحُبِّ
فالحُبُّ معك سرْمديٌّ يا صاحب الهمساتِ السّاحرة

عطا الله شاهين