دعت "مؤسسة نزاهة للأعمال الإنسانية والحقوقية (الحياة حق)" الدول العربية والإسلامية لاستقبال الدكتور عبد الحليم الأشقر على أراضيها، وتوفير الحماية الشخصية والقانونية له.
واستنكرت المؤسسة، في بيان صدر عنها يوم الجمعة، إقدام السلطات الأمريكية على تسليم الأكاديمي الفلسطيني الدكتور الأشقر للاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس.
وأعربت المؤسسة، عن استهجانها للخطوة الأمريكية التي أكدت تجاوزها لجميع الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، خاصة بعد انقضاء فترة محكوميته في الولايات المتحدة التي استمرت 11 عاما، إضافة لقضائه فترة من الزمن تحت الإقامة الجبرية.
وأوضحت المؤسسة بأن قيام السلطات الأمريكية بتسليم البروفيسور الأشقر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي من شأنه أن يعرض حياته للخطر، منتهكةً بذلك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وحذرت المؤسسة من خطورة الخطوة الأمريكية على حياة الأشقر، لافتةً إلى سجل دولة الاحتلال الإجرامي بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها.
وأفادت بأن التصرف الأمريكي يعد جريمة واستهتاراً بالكفاءات العلمية الفلسطينية والعربية، وتساوقاً ومشاركةً للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني بشكل سافر.
وحمّلت (الحياة حق) السلطات الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، وما قد يتعرض له من انتهاك لحقوقه الإنسانية.
وأشارت المؤسسة إلى أنه على الرغم من تواتر الأنباء التي تشير إلى رفض القضاء الأمريكي تسليم الدكتور الأشقر لدولة الاحتلال إلا أن الخطوة الأمريكية بحد ذاتها تشكل خطورة كبيرة على منظومة القوانين الدولية، خاصة المتعلقة منها بحقوق الإنسان، وتؤكد عدم اكتراث إدارة الرئيس ترامب بالقيم الإنسانية، وبمنظومة القوانين المشار إليها.
وطالبت "مؤسسة نزاهة للأعمال الإنسانية والحقوقية" منظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية المعنية، بالتدخل الفوري للإفراج عن البروفيسور الأشقر وضمان سلامته، وتوفير الحماية له من أية انتهاكات قد يتعرض لها.