بدأ اليوم طلبة التوجيهي امتحانهم الاول، حيث تحدد نتائج تلك الامتحانات مصير الطالب في اختيار تخصصه المهني، وهويته العملية بالحياة، لذا تعتبر على درجة كبيرة من الاهمية، في تحديد مساره العملي والمهني، وما سيبني عليه مستقبله، لذا من الاهمية بمكان ان يرشد الطلبة ببعض التعليمات والنصائح التي تساعدهم على تحقيق نتائج مرضيه تحقق طموحاتهم .
أهم تلك النصائح أن لا يتم تضخيم شعور الرهبة من الامتحان حيث يستمر الطالب بالتعامل معه كأي امتحان عادي مر عليه بحياته المدرسية اليومية، وهذا ايضا يعتمد على الاهل والاصدقاء من حوله بعدم زيادة التوتر في جو الاسرة لوجود طالب توجيهي لديهم، وضبط تصرفات الاسرة كلها وتقليل حركتها ونشاطها بسبب ذلك، مما يزيد توتر الطالب وشعوره أنه على مفصلة مهمه لتحديد مصيره .
أن يراجع الطالب دراسته للمادة مراجعة سريعة، كونه حظي بدراستها في فترة زمنية سبقت الامتحانات، ثم يعاود عليها بالتركيز عل أهمة المعلومات التي متوقع أن تأتي بالامتحان .
أن يعلم بأسطر أو معلم الالوان الفقرة المهمة ويقوم بالتركيز عليها في المراجعة .
تناول الطعام الصحي والمغذي للعقل والجسم، وخاصة المكسرات والزبيب وغيره، وناول وجبات متوازنة .
النوم المبكر والمنتظم بحيث ينظم ساعاته بحسب المادة والساعات التي وضعها لإنهاء المادة .
ابدأ بالوحدات الدراسية الاصعب في المادة حتى تضمن إنهائها، ثم للوحدات الاسهل التي تستطيع قراءة فقراتها المهمة فقط بحال التحقت بوقتك .
تستطيع ان تسجل صوتك عندما تقرأ المادة، وان تعاود الاستماع لها عدة مرات كأنها محاضرة .
إن كانت هناك محاضرات مسجلة للمادة تستطيع أيضا استخدامها والاستماع لها فهي تزيد من فرص ترسيخ المعلومة في الذاكرة .
حاول مراجعة المادة مراجعه سريعه قبل النوم، ليتم برمجتها في دماغك أثناء النوم بالعقل الباطن مما يساعد على سرعة التذكر لها .
عندما تستيقظ بالصباح الباكر راجع المادة بصورة سريعة دون احساس بالضغط او التوتر .
مارس الرياضة الخفيفة بعد كل فترة من الدراسة، وأرح بصرك من النظر الى الكتاب وغيره كلما شعرت بالتعب، ولا تضغط نفسك بساعات طويلة ومستمرة في الدراسة .
رفه عن نفسك قليلا دون أن تضيع الوقت أو تنقص من ساعاتك الدراسية المخصصة لكل مادة .
لا تتهرب من الدراسة بمحاولة الانشغال بأمور تضيع وقتك، أو التحجج بأمور غير مهمه فتجد نفسك مضغوط بالمادة ولا تستطيع دراستها .
لا تؤخر الدراسة للمادة لأخر الوقت، وبرمج نفسك على الدراسة المنتظمة، والتزم بما تعاهدت به مع نفسك وفي برنامجك، حتى تتمكن من الانهاء بالوقت المناسب .
اذهب مبكرا لقاعة الامتحان وراجع مع زملائك المادة، واسأل عما استصعبت منه سواء الطلبة أو اساتذة المادة .
اجلس مرتاحا في قاعة الامتحان ولا تضغط نفسك ولا تتأثر بمن حولك إن كانا لهم مشاعر سلبية عن الامتحان والمادة .
ابدأ بسم الله والدعاء إلى الله بإخلاص أن يعينك على الاداء بما يحقق طموحك، وتوكل على الله .
عند تلقي ورقة الامتحان اقرأ جميع الاسئلة وخذ فكرة عنها، وابدأ بإجابة ما تذكرته، وأثناء الكتابة إن تذكرة اجابة لسؤال أخر، ضع جانب ورقه فارغه لتسجل عليها الاجابة لذلك السؤال ما يذكرك بالإجابة بسهولة .
انتقل للأسئلة التي لم تتذكرها وحاول أن تتذكر شكى الصفحة التي كنت تقرأ بها عن موضوع السؤال أو اي رموز وجدت بالكتاب كي تساعدك على تذكر المادة والاجابة عليها .
في حال صعب عليك تذكر الاجابة عل السؤال من مادة الكتاب، حاول تحليل السؤال والإجابة عليه مما تملك من معرفة حول الموضوع .
اكتب اجابتك بخط واضح ومقروء حتى لا يضيع عليك علامات بسبب عدم وضوح الخط بالتصليح، وحافظ على هدوء .
لا تعتمد أبدا على الغش فإنه لن يأتي لك بنتيجة، وكثير من الأوقات يكون ما نقلته خطأ، وفي ذلك أيضا خيانة لنفسك، وفيه حرمة ومخالفه لآداب الدين وأخلاقه .
حاول أن تريح نفسك بالاسترخاء والتنفس العميق وشرب الماء كلما شعرت بضغط في دماغك وصعوبة بالتذكر .
عند خروجك من القاعة والانتهاء من الامتحان لا أنصح بمراجعة الامتحان، وحساب الأخطاء وكم سيحصل علامة بالمادة، فما مضى قد انتهى وأوكلت أمرك لله واستبشر به خيرا بعد ما قدمت من الاسباب .
عد الى البيت وخذ قسط من الراحة وتناول طعامك الصحي ورفه قليلا عن نفسك، واتبع خطوات برنامج الدراسي واحتساب ساعاتك، متوكلا على الله باذلا ما تستطيع من الجهد والاسباب لتحق ما تصبو له في مستقبلك التعليمي والمهني.
في النهاية أمنياتنا لجميع الطلبة النجاح والتوفيق والتفوق، وأن يحقق كل منهما غاياته وأحلامه التي يرتئي اليها إنشاء الله، وكثير من الطلبة السابقين كان طموحهم باختيار تخصص معين، ولكن عند دخول الحياة الجامعية اختاروا شيء أخر وجدو ميولهم له أكثر، المهم الاجتهاد وأخذ الاسباب بقدر المستطاع وحسن التوكل على الله .
بقلم/ آمال أبو خديجة