أدانت حركة "حماس" بشدة تصريحات سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاحتلال الإسرائيلي "ديفيد فريدمان" الذي منح فيه الحق للاحتلال بمصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاستيلاء عليها، وشرعنة الاستيطان.
واعتبرت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الإثنين، ذلك اعتداءً على الحق الفلسطيني، ومخالفة للقرارات الأممية وللقانون الدولي.
وأضافت أن هذه التصريحات تأتي في الذكرى الثانية والخمسين للنكبة الفلسطينية الثانية، التي احتل خلالها الجيش الإسرائيلي مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأرضًا عربية أخرى، لتستكمل الولايات المتحدة الأمريكية بهذه التصريحات الخطيرة العدوان على شعبنا وسلب ما تبقى من حقوقه.
وحملت حركة حماس الإدارة الأمريكية أي "تداعيات لهذه التصريحات الخطيرة التي تشجع الاحتلال على مزيد من الانتهاكات بحق شعبنا وحقوقه وأراضيه."
وأكدت أن "شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته ماضٍ في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه ومواجهة الاستيطان."
ودعت حركة حماس في بيانها أبناء الأمة العربية والإسلامية شعوباً وحكومات وأحرار العالم إلى "الوقوف بجانب شعبنا وتعزيز صموده، وحماية حقوقه، والدفاع عن القيم الإنسانية، في ظل هذا الظلم والغطرسة التي تقودها الإدارة الأمريكية."