أيَتُها الْمُقيمةِ بَيْنَ ضُلوعي
هَنيئًا لِقَلْبي بِكِ وَبِحُبُّكِ
الْذّي يَسْري في دَمي
وَأَوْرِدَتي سَرَيانا
مُنْذُ أسَرَني هَواكِ
وَسَحَرَتْني عَيْناكِ
الْتَهَبَتْ روحي
وَغَدَوْتِ خُبْزَ يَوْمي
وَكُؤوسَ شَرَابي
أقِفُ خاشِعًا مُتَعَبِدًا
في مِحْرابِ الْعِشْقِ
أعاقِرُ رَحيقَ وَخَمْرَ شِفاهِكِ
فَنَبْضُكِ الْفَياضِ يَرْوي
زُهورَ دُنْيايِ الْكئيبَةِ
وَعِشْقي لَكِ صارَ قَصيدةً
وَأُغْنِيةً فَيْروزِيَةِ
في سِمْفونِياتِ الْهَوَى
فأنتٍ الْنَدى
وَالْجَمالَ
وَالْحَياةَ
وَالْرَبيعَ
وَلا حياةَ ، ولا رَبيعَ
دونَكِ
يا أنْتِ
بِقَلَم/ شاكِرْ فَريد حَسَنْ