: سمعت عنها عبر وسائل الاعلام، وبغض النظر عن مطلقي الحملة، ومن يشرف عليها ويتابع تنفيذها في قطاع غزة. فهي في غاية الأهمية، في ظل ارتفاع الاعتقالات وتزايد حالات الاحتجاز والاستجواب والاستهداف (عبر معبر إيرز والبحر والتسلل). وفي ظل "التسهيلات" الأخيرة وتزايد أعداد الشبان المسموح لهم بالتنقل عبر معبر بيت حانون/ايرز شمال قطاع غزة.
لذا يجب استثمارها والمساهمة في انجاحها من قبل الجميع وخاصة الفصائل ووسائل الاعلام، بما يساهم في تحصين الذات وحماية الفرد والمجتمع من الاختراقات والمخاطر الإسرائيلية. عبر توعية الجمهور (ذكورا واناثا) وتثقيفهم بالأساليب الإسرائيلية وما يمكن أن يتعرض له المواطن من ضغوطات وابتزازات واجراءات أثناء الاعتقال أو الاحتجاز والاستجواب. وكذلك ما يمكن أن يواجهه من تحديات داخل المعتقل في حال امتدت فترة الاعتقال. هذا في ظل ارتفاع الاعتقالات وتزايد الاستهداف الإسرائيلي.
الكل في قطاع غزة (ذكورا واناثا) معرض للاعتقال والاحتجاز أو الاستجواب، وليس هناك من بين المواطنين من هو بمنأى عن ذلك. لذا يجب التركيز على توعية وتثقيف كافة فئات المجتمع الفلسطيني، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم ، بما يؤسس لمنظومة أمنية متكاملة تحمي المواطن وتصقل المقاوم وتعيد الاعتبار لثقافة الصمود وحماية الذات والآخرين بعد الاعتقال.
كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك"
اسير محرر ومختص بشؤون الأسرى
الموقع الشخصي: فلسطين خلف القضبان