السفير المناضل دياب اللوح

بقلم: عبد الناصر فروانة

السفير المناضل والأسير المحرر. سعدنا بلقائك خلال فترة تواجدك في غزة. وتشرفنا كذلك بزيارتك لبيتنا للاطمئنان على والدنا "أبو العبد"، أخيك ورفيق دربك الذي عايشته لسنوات طويلة داخل السجون الإسرائيلية. ونقدر عاليا كعائلة هذه اللفتة الطيبة. ونفتخر دوما بمواقفك الوطنية ودورك اللافت في خدمة ابناء شعبك وخاصة أهلنا في قطاع غزة. ونعتز بحرصك الدائم على دعم الأسرى وتعزيز مكانتهم وحضور قضيتهم. وكان لي الشرف بأن أكون شاهدا على مواقف كثيرة. لذا تستحق التكريم وعن جدارة، ليس من قبل هيئة شؤون الأسرى ووزيرها فقط. أو من الأسرى والمحررين وعوائلهم فحسب. وانما من كل أبناء شعبك المحبين لك. فقضية الأسرى هي قضية وطن وحكاية شعب، وأنت خير نموذج للأسرى المحررين.

دمت ودام وفاءك سعادة السفير المناضل/دياب اللوح سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

يذكر أن السفير الفلسطيني/دياب اللوح، سبق وأمضى ثماني سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتحرر في إطار صفقة التبادل عام 1985، وخلال فترة سجنه كان واحد من قيادات الحركة الأسيرة، كما واعتقل مرتين للتحقيق بعد الإفراج عنه. وهو من سكان مدينة غزة، وقد جاء عبر معبر رفح البري لزيارة اسرته وأفراد عائلته ومحبيه في قطاع غزة، ويقضي معهم أواخر رمضان واجازة عيد الفطر السعيد.

 

كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك":