وفد كونغرس أمريكي لتقصي الحقائق في الأراضي الفلسطينية

أقام “معهد الشرق الأوسط للتفاهم”  الخميس  الماضي حفلا بمناسبة موافقة الكونغرس الأمريكي على طلب المعهد بإرسال وفد برلماني إلى الأراضي الفلسطينية لتقصي الحقائق، للاطلاع على المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

ومن المفترض أن يزور الوفد الأراضي الفلسطينية المحتلة بداية من يوم 17 شهر اغسطس أب المقبل إلى يوم 22 ،علما أن الزيارة ستتضمن الضفة الغربية فقط لرفض سلطات الاحتلال السماح للوفد زيارة قطاع غزة.

الجدير بالذكر أن المعهد" مؤسسة  غير ربحية " ساهم بمبلغ 150,000 $ دولار أمريكي تكاليف هذه المهمة التي ستستغرق خمسه ايّام، سيطلع خلالها الوفد عن كثب وعلى أرض الواقع على الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين والتمييز الصارخ الذي يتعرضون له.


وقالت مصادر لصحيفى " دار الحياة": أن الوفد البرلماني سيشكل من7 نواب عن الحزب الديمقراطي، وسيضم كلا من رشيده طليب وإلهان عمر وكذلك ألكسندرا أوكازيو، وبريتي ماكلوم  بالإضافة لثلاث نواب آخرين.

 وكان الفنان الأمريكي المخضرم مايكل مور من أبرز الحضور ، والذي عبر خلال كلمته التي ألقاها عن دعمه للقضية الفلسطينية ومناصرته لحقوق الشعب الفلسطيني، وقال مور خلال كلمته التي ألقاها في الحفل:" أن الشرق الأوسط لن يكون شرق أوسط إلا بإقامة دولة للشعب الفلسطيني واصفا إياه بالرائع (..) وأنه باني للحضارات، مؤكدا على ضرورة إنهاء نظام الفصل العنصري الأبارتهايد، الذي تفرضه إسرائيل ".

 ومن جانبها قالت عضو الكونغرس الامريكي رشيده طليب:" أن سبب قوتها وعزيمتها على النصر تأتي من كونها فلاحة فلسطينية صلبة لا تعرف معني غير الإنجاز.

 وفي السياق ذاته قالت المحامية نورا عريقات:" أن فلسطين مهد عريق للحضارات ولن يكون شرق أوسط دون دولة مميزة راقية للشعب الفلسطيني العريق.

يذكر أن الحفل حضره حوالي 400 شخصية من كبار رجال الأعمال والفنانين والأكاديميين والمهنيين وقيادات الجاليات من العرب الأمريكيين ذو الأصول الفلسطينية، وشارك في الحفل مندوب فلسطين لدي الامم المتحدة الدكتور رياض منصور، ورئيس الكونغرس الفلسطيني المهندس ماهر عبد القادر.

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -