“حماس“: سيرحل كوخافي وسيبقى شعبنا صامداً على أرضه

قالت حركة "حماس" إن المقاومة الفلسطينية أثبتت  في كل حرب أو جولة تصعيد قدرتها على "حرمان الاحتلال من انتزاع أي انتصار، بل فرضت عليه معادلات جديدة رغم اختلال ميزان القوة لصالح الاحتلال".

جاء ذلك تعقيبا على خطة أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، لمواجهة المقاومة في قطاع غزة، وحزب الله اللبناني، التي روجها الإعلام العبري.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، "يواصل الإعلام العبري حديثه عن سعي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي لوضع خطة لجيشه، بحثاً عن نصرٍ مفقود، وحسم للمعارك يبتعد مسافات متزايدة عن منال هذا الجيش العدواني".

وأضاف قاسم، في تصريحٍ صحفي: أن "الخطة المفترضة، تتحدث عن نية جيش الاحتلال تدمير مقدرات المقاومة، ومحاولة تصفية نصف مقاتليها، وكأنه كان يتورع عن ذلك في حروبه السابقة، التي عاث فيها قتلاً ودماراً وتخريباً، ومع ذلك لم يستطع أن يحقق أيٍ من أهداف عدوانه".

وتابع إن "كل هذا الحديث عن خطط جيش الاحتلال، لن توقف سعي شعبنا ومقاومته عن مواصلة مشوار نضاله لانتزاع أرضه ومقدساته من براثن الاحتلال"، مشددا على أن "المقاومة ستواصل مراكمة القوة، للدفاع عن شعبها، ومواصلة مشروع التحرير".

وذكر قاسم أن "مقاومتنا ببسالتها وتوحدها في الميدان عبر غرفة العمليات المشتركة، وشعبنا بصموده والتفافه حول خيار المقاومة، سيجعل من مصير خطة كوخافي الخمسية "تنوفا" كمصير سابقاتها "حلميش" و"تيفن" و"عوز" و"جدعون".

وبين أنه "بعد كل هذه الخطط، أثبتت المقاومة في كل حرب أو جولة تصعيد قدرتها على حرمان الاحتلال من انتزاع أي انتصار، بل فرضت عليه معادلات جديدة رغم اختلال ميزان القوة لصالح الاحتلال".

وأشار قاسم إلى أن "جولات التصعيد التي ادارتها غرفة العمليات المشتركة، وآخرها  جولة "درع الشعب" التي خاضتها المقاومة مطلع مايو الماضي؛ أثبتت عقم الخيارات العسكرية الإسرائيلية، مقابل تطور قدرة المقاومة على المواجهة رغم الحصار المفروص عليها".

وختم المتحدث باسم حماس تصريحاته قائلا : "سيرحل كوخافي، وسيرحل الاحتلال، وسيبقى شعبنا صامداً على أرضه، وستبقى مقاومته الدرع الحامي له".

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -