دعيني أنعمُ بدفئكِ قبل الرّحيل

بقلم: عطاالله شاهين

لا تتركيني أتجمّد في برْدٍ مجنون
دعيني أنعمُ بدفئكِ قبل الرّحيل
لأشعرَ بالحُبِّ لآخرِ مرْة
فلا تغادري دون منحِي الحُبّ
أنتِ امرأةٌ ساحرةٌ في الهمساتِ
سأتعذّب من رحيلكِ المفاجئ
فدعيني أنعم بدفءٍ من عناقكِ الأخير
فلا تتركيني أتجمّد من البرْدِ هنا قبل عناقٍ ساحرٍ منكِ
فما أجملَ الحُبُّ حينما تثورين بكلّ أحاسيسكِ
فدعيني أنعمُ بحضكِ الدّافئ لآخرِ ليلةٍ
فرحيلكِ عنّي هو نهايةُ حياتي
سأتذكّر همساتِكِ كل ليلة
فلا تبخلي علي بهمساتكِ عبر موبايلكِ حينما تستقرّين في حيّزكِ الجديد
دعيني أنعم بدفئكِ يا امرأة منحتني حُبّاً غير عادي
فما أدفّأ حُبّكِ الليلة
هل لأنّكِ تمنحينني كلّ الحُبّ قبل رحيلكِ المجنون؟..


عطا الله شاهين