لا يليقُ بكِ الهدوءُ البتّة
فدعيني أرسمُكِ بتوتركِ الجذّاب
لأعلّق لوحتكِ على حائطِ غُرفتي للذّكرى
سأظلّ هادئا من توتركِ في اللوحة
أنتِ امرأةٌ فوضوية في الحُبِّ
فالهدوءُ لا يسكنُكِ إلّا في العتمةِ
فدعيني أرسمُ توترَ جسَدكِ الانسيابي تحت الضّوء الخافت
لا تكوني هادئة حينما أنظر إلى عينيكِ الصّاخبتين
فما أجملَ توتركِ حينما تنفعلين من هدوءِ الحُبِّ
فدعيني أرسمكِ الليلة قبل رحيلكِ النّهائي
سأظلّ هادئا من النظر إلى لوحتكِ المضطربة بالألوان
سأرسمُ شفتيكِ بلوْنِ الحُبِّ
فدعيني الليلة أرسمُكِ بكلّ فوضاكِ المُرتّبة
فلا ترحلي قبل أنْ أنهيَ رسمكِ
فما أروعَ توتركِ وقتما يصخبُ الحُبّ
عطا الله شاهين