الدكتور حسين عابورة، الفلسطيني الطبراني الأصيل، ابن مخيم اليرموك، علامة من علامات التفوق والإنجاز بين فلسطينيي سوريا، وعموم أصحاب مهنة الطب البشري الإنسانية، وخاصة في اختصاص الجهاز الهضمي، ومهنة التنظير الطبي.
دخل ميدان التفوق في عمله، وفي أداءه المهني من الأبواب العريضة، فحقق نجاحات ملموسة، جعلت منه من الأطباء المهرة والمرموقين، على صعيد التنظير الطبي للجهاز الهضمي، وصاحب الأنامل الذهبية التي تستطيع بلمساتها لمناطق الآلام في الجسم البشري أن تتوقع وأن تُقدّر أكثر الأمور بصوابية عالية، تَبِزُ فيها المجسات الطبية وأجهزة التنظير الفائقة التطور.
تجربتي الإيجابية مع الدكتور حسين عابورة، وانسانيته العالية، تدفعني لأقدم الشهادة إياها بشأن شخصه الكريم، ودوره الإنساني على صعيد مهنته النبيلة، وخدمته للناس، في عيادته التي كانت تعج بالمرضى والمراجعين قبل محنة مخيم اليرموك : عيادته الأولى عند تقاطع شارع صفد مع شارع القدس، وعيادته الجديدة على شارع اليرموك بالقرب من مشفى الشهيد محمد فايز حلاوة. فضلاً عن دوره في مشفى الدكتور فايز صندوق الكائن في حي التجارة/ساحة القصور بدمشق، وهو من المشافي الخدمية الممتازة بالنسبة لمعالجة مرضى الجهاز الهضمي واجراء عمليات التنظير.
كل التحية والتقدير للدكتور حسين عابورة، متمنين له دوام الصحة والعافية، ومواصلة دوره الهام بين أبناء شعبه وعموم الناس. وكل الشكر على الرعاية التي بذلها أثناء المحنة التي أصابتني قبل سنوات طويلة، واستطعت الخروج منها سليماً ومعافى بفضل الله.
بقلم/ علي بدوان