هنية: ستبقى فلسطين محور الارتكاز في بناء علاقاتنا مع كل مكونات الأمة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة  "حماس" إسماعيل هنية مساء الأربعاء إنّه "لا يمكن لصفقة القرن أن تأخذ القدس أو المسجد الأقصى من الفلسطينيين"، موجها تحيته إلى المرابطين في المسجد الأقصى وزواره في رمضان من الضفة والقدس والـ48.

وقال هنية في كلمة له بمؤتمر "مساجدنا قلاعنا.. والرجال الصادقون عدّتنا" في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة غزة، إن "القدس لا شرقية ولا غربية، إسلامية إسلامية، ولا ترامب ولا الإدارة الأمريكية ولا التحالف الصهيوأمريكي ولا الصمت الدولي ولا التواطؤ ولا التطبيع ولا نقل السفارة إلى القدس يمكن أن يغير هذه الحقائق."

كما جدّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تقديم تعازيه للشعب المصري، وللأمة العربية والإسلامية، ولأسرة رئيس مصر السابق محمد مرسي.

وذكر أن "فلسطين كانت تسكن قلب وعقل هذا الرجل (مرسي) قبل أن يكون رئيسًا لمصر، يوم أن كان برلمانيًا نشطًا فاعلًا في الحقل السياسي."

واستذكر هنية وقوف الرئيس الراحل مرسي مع غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع في نوفمبر 2012، مؤكّدًا أن غزة كانت موضع اهتمام واحتضان ومتابعة منه.

واختتم بالتأكيد أن "مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا وتطلعاتنا وطموحاتنا، وفلسطين ستبقى محور الارتكاز في بناء علاقاتنا مع كل مكونات هذه الأمة."

وأضاف "حماس حركة كبيرة وشأنها أصبح عاما وليس فقط في عملها السياسي والجهادي بل أيضاً في المجال الدعوي(..) نحن نستهدف شعب ومجتمع برسالتنا الخالدة وهي أننا نريد لكل الناس الإصلاح والخير  ".

وقال هنية " نحن حركة متجذرة في عمق الأرض تسير في ثلاث مسارات هي (الدعوة والمقاومة والسياسية)، ومركزها المسجد، ولكل من يفكر أن يقوض أركان الحركة فهو واهم لأنها متجذرة ولن يستطيعوا النيل منها أبدًا. "

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -