الانقسام والوحدة والمشروع الوطني

بقلم: هاني المصري

إن وجود الشعب الفلسطيني بشكل مساوٍ لليهود على أرض فلسطين، هو نقطة قوة وحجر الزاوية الذي يجب البناء عليه، أولًا من خلال السعي لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الأصلي، والعمل لإبقاء القضية حية، واستعادة الرواية التاريخية، لأن من يملك الرواية يملك الأرض كما يقول محمود درويش، وتقليل الأضرار والخسائر والحفاظ على ما تبقى من مكاسب، وأهمها منظمة التحرير التي يمكن العمل لإعادة بناء مؤسساتها، ولإيجاد صيغة للعلاقة بينها وبين المؤسسة الوطنية الفلسطينية في أراضي 48، القائمة والتي يمكن تطويرها، إضافة إلى إعطاء الأولوية لتوفير عوامل صمود وتواجد الشعب الفلسطيني على أرض وطنه، وعدم اعتبار ذلك معطى مفروغ منه وأن التهجير غير وارد ... إلخ، بالتوازي مع التصدي للمشروع الاستعماري الاستيطاني وإسقاطه ومعه كل المشاريع المعادية وعلى رأسها صفقة/مؤامرة ترامب.
 
من ورقة هاني المصري "الانقسام والوحدة والمشروع الوطني"
#مؤتمر_مسارات_الثامن
#القضية_الفلسطينية : #مسارات_المستقبل و #إستراتيجيات_التغيير
 
رابط الورقة : (هنا)
 
ملاحظة: عرضت هذه الورقة في الندوة الدولية الخامسة "ماهية المشروع الوطني الفلسطيني" التي نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية خلال الفترة 10-11 أيار 2019 في قبرص، وستصدر مع مساهمات أخرى لاحقًا في كتاب صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا العام.