باتت وسائل الاتصال الاجتماعي وسيلة لنشر الأخبار والإشاعات التي أغلبها كاذبة أو مبالغ في تصويرها للأحداث والقصص، وبات متصفحو تلك الوسائل يقرؤون المعلومات منها، دون التأكد من صحتها، ولهذا فالإشاعات التي تنشر عبر تلك الوسائل تربك المواطنين في الكثير من الأحيان، عدا أنها باتت وسيلة ابتزاز وسرقة حسابات لمواطنين، ومن هنا فرأيي في هذه الوسائل، على الرغم من رغم أهميتها كما يراها معظم الناس، إلا أنني لا أحبذ استخدامها، فارتأيت أن أظل بلا تواصل اجتماعي، ولهذا أحيانا أسمع من بعض الناس انتقادا ودّيا عندما يسألوني معقول ليس عندك حساب فيسبوك أو تويتر أو واتس آب أو إلخ..؟ أرد أحيانا عليهم بأنه لا أحبّ التواصل عبر السوشيال ميديا، فمن يريد أن يتصل بي يمكنه أن يتصل بي عبر الموبايل أو الإيميل..
لا أعتقد بأنني سأعشق السوشيال ميديا ذات يوم، سأظل بعيدا عن مشاكل السوشيال ميديا، لأنني على قناعة بأن تأثيرها السلبي على مستخدميها أكثر من فوائدها، فأنا لا أريد أن أكون مدمنا على السوشيال ميديا، أو أن أتحوّل إلى عبدٍ لهذه الوسائل، التي بات مستخدموها مدمنين، هذا رأيي ووجهة نظري، ربما أكون في تقديري مخطئا، ولكنني سأظل على علاقة جفاء مع السوشيال ميديا..
بقلم/ عطا الله شاهين