نظمت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة مؤتمرا جامعا في العاصمة اللبنانية بيروت اكد الرفض العربي والقومي المطلق لمؤتمر "التطبيع في المنامة "..
وإعتبر البيان الختامي للمؤتمر الذي حمل عنوان "منتدى السيادة من أجل السلام والإزدهار" أنّ كلّ من يشارك في "ورشة البحرين" خائناً لفلسطين.
وفيما يلي نص البيان:
بحضور شخصيات عربية وإسلامية سياسية واقتصادية وبرلمانية وإعلامية من دول مختلفة وبمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية وممثلين عن أحزاب سياسية ومؤسسات المجتمع المدني، نظمت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مؤتمرا بعنوان: منتدى السيادة من أجل السلام والازدهار، والذي انعقد في بيروت 24 يونيو،حزيران 2019، وقد عرض المؤتمر لمخاطر ما يسمى إعلاميا بـ “صفقة القرن”، المزمع الإعلان عن القسم الأول منها في المؤتمر الذي ينظمه النظام البحريني غدا بإدارة أمريكية وإملاء إسرائيلي وتواطئ خليجي، وبمقاطعة فلسطينية جامعة.
وناقش المؤتمرون العديد من الأبعاد المتصلة بالقضية الفلسطينية وسبل دعم هذه القضية المركزية وأهمية مواجهة موجة التطبيع الرسمي مع العدو الصهيوني وافشال صفقة القرن التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء قضية اللاجئين عبر مشاريع التوطين وتثبيت الاحتلال الإسرائليلي والاستيطان بالضفة وإضفاء الشرعية على فرض السيادة الصهيونية على الأراضي العربية المحتلة ومنها الجولان والأراضي اللبنانية، وسيطرة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما نوَّه المشاركون بمواقف الدول الرافضة للمشاركة في مؤتمر البحرين والتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه المواقف السياسية في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد المشاركون بالحراك الشعبي العربي والدولي المناصر للقضية الفلسطينية والمناهض لصفقة القرن رغم التواطئ الدولي، مؤكدين على أنَّ النظام البحريني المتورط بصفقة القرن لا يمثل الإرادة الشعبية في ذلك؛ فالشعب البحريني بمختلف انتماءاته السياسية هو إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل كافة حقوقه المشروعة وباعتبار القدس عاصمة أبدية لفلسطين وبتوصيف التطبيع جريمة كبرى بحق فلسطين.
وتبنت اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر عددا من التوصيات التي استعرضها السادة المشاركون ومنها:
1. الإشادة بالموقف الفلسطيني الجامع في رفض المشاركة في مؤتمر البحرين ومقاطعته، والدعوة لاستمراره وللإسراع بانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
2. أن تعتبر الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها ومؤسساتها والقضاء الفلسطيني كل من يشارك في مؤتمر البحرين خائنا لفلسطين.
3. إلغاء اتفاقية أوسلو وكل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والذي الغاها الكيان الصهيوني عملياً بذهابه الى مشروع صفقة القرن
4. استمرار مساعي تجريم التطبيع من قبل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والبرلمانات في مختلف الدول الداعمة لقضية فلسطين واعتبار التطبيع خيانة.
5. استمرار الحراك الشعبي في مختلف دول العالم رفضا لصفقة القرن وكل مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني، والايمان التام بأن صفقة القرن لن تقف عن حدود فلسطين بل ستتعداها لكل الحدود العربية.
6. تجديد الدعوة للدول المشاركة غدا في هذا المؤتمر بمقاطعة هذه الورشة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.