تظاهرة في بيت حانون تحت عنوان “بوحدتنا الوطنية نسقط كل المشاريع التصفوية“

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة بيت حانون تظاهرة تحت عنوان "بوحدتنا الوطنية نسقط كل المشاريع التصفوية " امام السوق المركزي في مدينة بيت حانون ورفضا لمؤتمر المنامة التطبيعى و لصفقة القرن بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والاسلامية والوجهاء والمخاتير وممثلي المؤسسات و المجتمع المدني رافعين الشعارات الرافضة لمؤتمر المنامة التطبيعى ولصفقة القرن.

والقى حسين شبات سكرتير حزب الشعب الفلسطيني فى بيت حانون كلمة القوى الوطنية والاسلامية اكد فيها إن القضية الفلسطينية تعرضت لمئات المؤامرات وكثير من مشاريع التصفية منذ عام 1949 حتى يومنا هذا، فكانت كلمة السر من الشعب الفلسطيني لإفشال كل هذه المؤامرات كلمة "لا" و الآن كلمة "لا" من الشعب الفلسطيني ، فجماهير شعبنا الحية المناضلة والرافضة لمؤامرة صفقة القرن وورشة البحرين يعبرون عن رفضهم المطلق للصفقة والورشة المشبوهة فشعبنا يرفض بيع الأوهام الاقتصادية كبديل لحقوقه الوطنية ،بالرغم من الاختلافات والتباينات ستسقط المؤامرات التي ستعقد في البحرين بدعوة أمريكية فالمشاركة في هذا المؤتمر من قبل الأفراد أو الجماعات رسمية أو شعبية فلسطينية أو عربية هي خيانة وطنية وقومية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .

وثمن شبات المواقف الفلسطينية والعربية الشعبية والرسمية، التي أعلنت صراحة عن رفضها تلبية الدعوة الأمريكية لحضور ما سمي "بورشة السلام من اجل الازدهار" في دولة البحرين، باعتبارها التدشين الرسمي للمرحلة الأولى لما يسمى بصفقة القرن، وبخاصة تلك الأحزاب والقوى المعارضة في دولة البحرين

وشدد شبات على ضرورة تشكيل أوسع جبهة عربية وعالمية لمواجهة هذه المؤامرة التصفويه الكبرى، تكون في مركزها فلسطين وسوريا ولبنان، والدعوة لحملة وطنية إعلامية واسعة تحت شعار موحد "خائن كل من يشارك في ورشة البحرين المشبوهة "، و ضرورة التصدي وعزل ومواجهة أي طرف فلسطيني قد يشارك فيها.

وأكد إن الخطر الذي يهدد مستقبل القضية الفلسطينية ينمو بفعل تعزيز الموقف الإسرائيلي والأمريكي نتيجة تطبيع بعض الأنظمة العربية، وبناء علاقات سرية على مدار سنوات طويلة قائمة على الارتباطات الخاصة، وخروج هذه العلاقات من الخفاء إلى العلن، وهذا ساهم كثيراً في إضعاف الموقف العربي الرافض للمشروع الإسرائيلي ، حتى وصلت الأمور إلى عقد مؤتمرات مثل مؤتمر المنامة على حساب المشروع التحرري الفلسطيني.

واكد إن حضور الاحتلال سواء كان فاعل أو تمثيل فهذا يدلل على أن هناك مؤامرة تحاك في الأفق ضد قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية،

واكد ان الضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من ناحية مالية وسياسية خلال الأشهر الماضية واقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى من أموال المقاصة ، وتشديد الحصار على قطاع غزة لقبول مقررات صفقة القرن تأتى في سياق رفض القيادة الفلسطينية والكل الفلسطيني كافة المشاريع المشبوهة وعلى رأسها مشروع صفقة القرن المزمع الإعلان عنها خلال الفترة القادمة.

وطالب شبات ضرورة استعادة وحدتنا الوطنية وأنهاء الانقسام لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية وافشال صفقة القرن والمشروع الأمريكي الذى يتنكر لحقوق شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال و اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -