اعتيادٌ

بقلم: عطاالله شاهين

اعتيادٌ تيقّظ

بين شوارع الإجابة

مبروء مقت المتسوّلات

الهرِمون آخرتهم سرمدية

كيف شبّوا

وكيف غابت أفكاري اليوم

صدفة كانت

عينيها صامتة للقمر المتواري في سماء أوروبية

ظلتْ حزينة

وأنا أسهر بين عتمةٍ وصمت

بين إلصاق ارتحالين صعبين

الثاني لا ينكرني

ولم أجهل حزني في الأول

تحررني حلكة العتمة

وصمت العتمة يلازمني زمنا لأهدأ

وأدخل داخل هذا السكون العذب

عيون بلا ابتسامات

أناس بلا أفراح

نستر الحزن ولا نستر الألم

أظل جسدا هادئا في غربة مجنونة

أحزن في عتمتي من ارتحالٍ قسري

أظل بلا ابتسامة

إنه اعتياد

بين ارتحالين

ما زلت أتذكر كل شيء

إلا الفرَح..

بقلم/ عطا الله شاهين