قال ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة،اليوم الأربعاء، إن بلاده تتطلع إلى تحقيق فرص اقتصادية نوعية ومستدامة في جميع دول المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام ورشة "السلام من أجل الازدهار" المعروفة بمؤتمر المنامة، التي تنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط، وفق وكالة الأنباء الرسمية بالبحرين.
وأعرب ولي العهد البحريني عن تطلعه بأن "تساهم مخرجات ورشة السلام من أجل الازدهار في تحقيق فرص اقتصادية نوعية جديدة متنوعة ومستدامة خلال المرحلة المقبلة بما يحقق تطلعات كافة دول وشعوب المنطقة".
كما أشار إلى أهمية تكاتف الجهود وتوحيد المساعي من أجل تحقيق مستقبلٍ اقتصادي مزدهر ونماء دول وشعوب المنطقة.
وانطلقت، صباح الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني والأخير من "مؤتمر السلام من أجل الإزدهار" الشق الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن، في العاصمة البحرينية، المنامة.
واللافت أن المؤتمر يُعقد بمشاركة عربية رسمية محدودة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
ويهدف المؤتمر، الذي يختتم أعماله الأربعاء، إلى تنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن".
وتقاطع القيادة والفصائل ورجال الأعمال الفلسطينيين المؤتمر، باعتباره إحدى أدوات خطة السلام الأمريكية، التي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.