أعلن رئيس حكومة الاسرائيلية الأسبق إيهود براك عن عودته للحياة السياسية بعد انقطاع لعدة سنوات.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أعلن فيه عن تشكيله حزبًا جديدًا لخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأوضح أن نائب قائد الأركان الأسبق يائير غولان سيكون إلى جانبه في الحزب، في حين تجري مساعي حثيثة لضم وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني إلى الحزب الجديد.
وخاطب إيهود باراك حزب أزرق أبيض قائلا: " هذا هو الوقت المناسب للاتصالات، من أجل تنافسنا مع نتنياهو". كما اشار باراك إلى ضرورة تعاون الأحزاب اليسارية الاسرائيلية في الانتخابات المقبلة. وهاجم إيهود باراك رئيس الحكومة الحالي قائلا: "يجب إسقاط حكومة نتنياهو"
ومن المفترض أن يضم التكتل الجديد، إذا تم تشكيله، حزب العمل، وسط يسار، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. وكان باراك قد التقى نائب رئيس الأركان السابق، اللواء يائير غولان، وناقشا التعاون في إطار سياسي جديد.
وأفادت مصادر مقربة من باراك قولها، إن "هذه الكتلة لديها فرصة حقيقية للفوز بالانتخابات المقبلة في حال تشكلها".
جدير بالذكر أن ايهود باراك تراس الحكومة الإسرائيلية بين عاميّ 1999 و2001، كما تزعم حزب العمل بين عاميّ 2009 و2013.
وكانت الانتخابات الأخيرة جرت في إبريل/ نيسان المنصرم، وجرى تكليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة حينها، لكنه فشل في ذلك، وأعلن حل الكنيست والعودة إلى الانتخابات، المزمع تنظيمها يوم 17 ايلول/ سبتمبر 2019.