عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين والطواقم الإعلامية خلال أداء واجبها المهني في تغطية مسيرات العودة الكبرى التي يؤكد عبرها الشعب الفلسطيني عزمه على الحرية وتقرير المصير أسوة بشعوب العالم الحر.

وكعادتها الإجرامية، صوبت قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاص غدرها وقنابل غازها نحو الصحفيين رغم حرصهم على الالتزام بقواعد السلامة المهنية، حيث أصيب كل من: الزميل رائد مذكور برصاصة في القدم أثناء تغطيته الأحداث شرق مدينة رفح، والزميل محمد كساب والزميلة إخلاص القريناوي شرق البريج وسط قطاع غزة. 

وذكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأن الاستهداف الإسرائيلي المعتمد للصحفيين على مدار مسيرات العودة منذ نهاية مارس 2018 أفضى لاستشهاد الزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين فضلاً عن إصابة أكثر من 200 صحفي وصحفية برصاص وقنابل الغاز في أوضح صور الاستخفاف والاستهتار الإسرائيلي المعتاد بالقوانين والمبادئ والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حرية الصحافة وحماية الصحفيين. 

وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين دعوته للاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية بضرورة التحرك لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق حرية الصحافة واستهدافه المباشر والمتعمد للصحفيين.

وأبرق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالتحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المحطات، لاسيما خلال مسيرات العودة التي تعكس إرادة شعبنا الفلسطيني الأعزل إلا من إيمانه بحقه الثابت في الأرض والعودة.