ردّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليابان بالتأكيد أن الفلسطينيين مستمرّون في رفض قرارات الإدارة الأميركية لجهة الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ "إسرائيل" ووضع الجولان تحت سيادتها وتدمير الأونروا.

وفي تغريدة على "تويتر" تساءل عريقات إذا ما كان على الفلسطينيين كعرب إعلان امتنانهم لهذه القرارات، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والفريق الأميركي لا يريدون السلام على أساس القانون الدولي.

وصف المتحدّث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تصريحات ترامب في اليابان بغير المشجّعة "وتشير إلى أنّ واشنطن لم تعِ درس فشل ورشة المنامة".

واتهم أبو ردينة إدارة ترامب بالانحياز الكامل لإسرائيل وأنّ سياسة الإملاءات والتهديد التي تمارسها لم تعد تجدي مع الفلسطينيين الذين يرفضون محاولات إجبارهم على التنازل عن حقوقهم.

وقال ترامب، يوم السبت، إن بلاده ستعيد الدعم المالي إلى الفلسطينيين في حال التوصل إلى صفقة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفاً أن قطع المساعدات كان لإجبار الفلسطينيين على العودة للمفاوضات.

وأكد ترمب خلال مؤتمر صحفي، بعد اختتام قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان، "كنا ندفع للفلسطينيين 550 مليون دولار سنويا وقمت بإيقاف هذا التمويل لأنه قبل عام سمعتهم يقولون أشياء سيئة". على حد قوله

وأضاف أن "الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق، وأتفهم موقفهم ووضعهم" مشيراً إلى أن بلاده قطعت المساعدات عنهم لإجبارهم على العودة إلى المفاوضات.

ونوهَ إلى أن علاقته ليست جيدة مع بعض القادة الفلسطينيين، على عكس ما يجري مع القادة الإسرائيليين.

وأشار ترمب إلى سبب تأجيل الصفقة، أن بنيامين نتنياهو يواجه مشاكل ولا يستطيع تشكيل الحكومة، مؤكداً أنه لولا حدوث ذلك لكانت الأمور ستسير بشكل أسرع.