اصيب 20 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحي والأعيرة المطاطية خلال مواجهات مع قوات جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي ببلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر، الليلة الماضية، أن جميع الاصابات تم علاجها ميدانياً ، مشيرا الى ان قوات الاحتلال أعاقت عمل سيارات الاسعاف وقامت باجراء تفتيش دقيق جدا لاحد السيارات خلال اداء عملها الانساني .
واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال خيمة عزاء الشهيد محمد عبيد وتمزيق صوره ومصادرتها في حي عبيد بالعيسوية.
وذكر عم الشهيد سامر أنهم تفاجئوا بقوات الاحتلال تطوق خيمة العزاء في حي عبيد، وسط قيام العشرات منها باطلاق قنابل الصوت والأعيرة النارية بكثافة نحو الشبان.
واضاف ان القوات قامت بتمزيق صور الشهيد ومصادرتها واليافطات، استفزازا لمشاعر والده وعائلته وسكان القرية.
وواصلت قوات وشرطة الاحتلال الخاصة، يوم السبت، حملتها ببلدة العيسوية وسط حصار عسكري مشدد تفرضه عليها لليوم الثاني على التوالي.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين أسعد داري، وعبد أبو صايمة من سيارة يستقلانها عند المدخل الشرقي للبلدةحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وشملت حملة الاحتلال تكسير وتحطيم عدد من مركبات المواطنين، وتحرير مخالفات مالية في اطار عقوبات جماعية تفرضها على السكان.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر السبت تسعة عشر مواطنا من العيسوية بعد ليلة من المواجهات غير المسبوقة شهدتها البلدة ضد الاحتلال وأصيب خلالها أكثر من خمسين مواطنا، في اطار التعبير عن غضب السكان من الاحتلال الذي أعدم من مسافة الصفر ابن البلدة الشهيد محمد سمير عبيد مساء أول من أمس خلال قمع قوات الاحتلال لوقفة نظمها الأهالي في البلدة احتجاجا على اقتحامات قوات الاحتلال اليومية المتكررة للبلدة وتنكيلها بالسكان.
وواصلت قوات الاحتلال حصارها للبلدة وملاحقة المواطنين، فضلا عن نصبها لحواجز عسكرية في شوارع وأحياء البلدة وعلى مداخلها وتوقيف المركبات وتحرير مخالفات مالية لأصحابها، علما بأنه تم دفع تعزيزات عسكرية مكثفة واضافية الى البلدة لقمع المواجهات المتواصلة والمستمرة ضده.
