هدمت سلطة الاراضي بقطاع غزة منزلا للمواطن بسام دوحان في ارض البحر بخانيونس بحجة منع البناء في تلك الاراضي رغم وجود عشرات المنازل التي اقيمت حديثا ولم يتم هدمها.كما يقول دوحان
وبات المواطن بسام دوحان بدون مأوى هو واسرته البالغة ثمانية افراد .. واقاموا خيمة امام منزلهم المهدم متسائلين بأي ذنب يتم هدم منزلنا بطريقة مشابهة لما يجري من تهجير وهدم لمنازل اهلنا في القدس وتدمير للمنازل من قبل الاحتلال الاسرائيلي؟!!!!حسب قولهم
وينفي المواطن دوحان بشدة حديث رئيس سلطة الاراضي ماهر ابو صبحة بانه تاجر اراضي ويقول "لقد بعت نصيبي في منزل والدي واشتريت الارض وبنيت المنزل بورثة زوجتي وقال اي عدل هذا عندما تكون المنطقة سكنية ومليئة بالمنازل ولا يتم هدم الا منزلي فقط!!!!"
واتهم دوحان ابو صبحة قائلا " هناك منازل وبيوت تعود ملكيتها لاقارب رئيس سلطة الاراضي في نفس المنطقة لم يتم مساسها."
وناشد دوحان الجهات المسؤولة انصافه وتعويضه عن الاضرار وايجاد مأوى سريع له ولاسرته مؤكدا انهم باتوا بدون مأوى.
للتواصل ٠٥٩٢٥٢٤٢٣٥
او الرقم 0594632002
من ناحيتها، أعلنت سلطة الاراضي، عن بدءها في تطبيق القرار القاضي بازالة أي تعديات جديدة تتم بعد تاريخ ١٥/٥/٢٠١٠م بشكل فوري، مشيرةً إلى أن الإدارة العامة للأملاك الحكومية أزالت صباح اليوم عدداً من التعديات السكنية الحديثة غرب محافظة خان يونس.
وشددت سلطة الأراضي في بيان لها ، على أن فرق التفتيش والمتابعة قد استنفذت كل الإجراءات والاخطارات اللازمة لأصحاب التعديات قبل أن تقوم بازالتها، مؤكدةً أن ذلك يأتي في إطار مسؤولية سلطة الأراضي بالمحافظة على الأراضي الحكومية.
وجددت سلطة الأراضي تأكيدها أنها لن تتهاون مع أي محاولات للتعدي وسرقة الأراضي الحكومية أو الاتجار بها، وستستمر في متابعتها لأي تعدٍّ.
وكشفت عن استغرابها من تجرؤ قلة من المواطنين على سرقة الأراضي الحكومية بحجج وذرائع مختلفة، رغم علمهم بعدم جواز ذلك شرعا وقانونا وعرفا، ورغم إعلاننا وتحذيرنا المتكرر من هذا الفعل.
وطالبت المواطنيين بعدم ممارسة هذه المخالفات، كونها تتسبب بحرمان المنطقة المتعدى عليها من حقها في إنشاء مرافق عامة، مثل: المدارس والمستشفيات والنوادي الرياضية ومشاريع إسكان الشباب وغيرها.
وأهابت سلطة الأراضي بالجمهور بالإبلاغ فوراً عن أي تعدي على الأرض الحكومية حفاظاً على الأملاك العامة وبصفتها ملكاً لنا وحق للأجيال القادمة.