نشر مساعد الرئيس الامريكي، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، الشق الاقتصادي من صفقة القرن، باللغة العربية.
وقال غرينبلات في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "في الوقت الذي قاطعت فيه القيادة الفلسطينية، فإن الفلسطينيين والمنطقة مطالبون بفرصة للحكم على خطتنا الاقتصادية بأنفسهم".
وكشف غرينبلات عبر حسابه، النص الكامل للخطة الاقتصادية، والتي عرضت في ورشة البحرين قبل أيام، بعنوان "من السلام إلى الازدهار.. رؤية جديدة للشعب الفلسطيني".
للاطلاع على الخطة (اضغط هنا)
وحسب الخطة فأن الشق الاقتصادي لصفقة القرن سيبلغ حجمه 50 مليار دولار، ستنفق للإنعاش الاقتصادي للأراضي الفلسطينية، وكذلك للبنان والأردن ومصر.
وستحصل الضفة الغربية وقطاع غزة على نحو 28 مليار دولار تقريبا، تستخدم في الاستثمار في البنية التحتية للنقل، وشبكة الكهرباء، والبنية التحتية لمحطات المياه، والتعليم، والإسكان، والزراعة.
وسيجرى إنفاق 5 مليارات دولار على البنية التحتية للنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، ومليار دولار أخرى على تطوير قطاع السياحة الفلسطيني.
ووفقا للخطة، ستثتثمر الأموال التي ستحصل عليها مصر في 12 بندا من خلال 3 مراحل على مدار 10 سنوات، وذلك كما يلي:
5 مليارات دولار تستثمر في تحديث البنية التحتية للنقل واللوجستيات في مصر.
1.5 مليار دولار تستثمر لدعم جهود مصر في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي.
2 مليار دولار تخصص لمشروع تنمية سيناء (بواقع 500 مليون دولار لكل من مشروعات توليد الكهرباء، والبنية التحتية للمياه، والبنية التحتية للنقل، ومشروعات السياحة).
125 مليون دولار إضافية توجه لمؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار (أوبيك)، والتي ستوجه هذا الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
42 مليون دولار لإصلاح وتحديث خطوط نقل الكهرباء من مصر إلى قطاع غزة.
إلى جانب الالتزام ببحث سبل تعزيز التجارة بين مصر و(إسرائيل) وقطاع غزة والضفة الغربية من خلال المناطق الصناعية المؤهلة في مصر ضمن اتفاقية الكويز.
كما سيجري توزيع بقية الـ50 مليار دولار على الأردن الذي سيحصل على 7.4 مليارات دولار، ولبنان الذي سيحصل على 6.3 مليارات دولار.
وسيجرى جمع كل تلك الأموال من خلال صندوق استثمار يديره "مصرف للتنمية متعدد الأطراف".
والأسبوع الماضي، استضافت البحرين "ورشة عمل" لبحث الجزء الاقتصادي في ما بات يعرف إعلامياً بـ"صفقة القرن"، وسط رفض وغضب فلسطيني وعربي.
و"صفقة القرن" خطة سلام أعدتها إدارة "ترامب"، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة (إسرائيل)، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.