دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، كل المشاركين في مؤتمر البحرين، الذي نظمته الولايات المتحدة، إلى تأكيد رفضهم "صفقة القرن" وشرعنة الاستيطان وتهويد القدس.

وكتب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": "على كل من حضر ورشة عمل المنامة مسؤولية التوضيح بأن حضورهم للمنامة لا يعني موافقتهم على جهود كوشنر لفرض الأمر الواقع فيما يتعلق بشرعنة الاستيطان وتهويد القدس".

واستضافت البحرين، يومي 25 و26 يونيو الماضي، ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" الاقتصادية المنعقدة بمبادرة الولايات المتحدة، كإجراء أول في إطار خطة السلام الأمريكية للصراع في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".

وجرى هذا المؤتمر وسط مقاطعة كاملة من قبل الأطراف السياسية الفلسطينية، فيما شاركت فيه مجموعة من الدول العربية وهي السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر والمغرب، إضافة إلى البحرين باعتبارها الطرف المستضيف، كما حضرت الولايات المتحدة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبعض رجال الأعمال الكبار في المنطقة.

ومنذ الإعلان عن إعداد "صفقة القرن"، لم تكشف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يساعده في هذا الموضوع كبير مستشاريه وصهره، جاريد كوشنر، تفاصيل هذه المبادرة، ما تسبب في انتشار فرضيات وشائعات كثيرة غير مؤكدة حولها، لكن جميعها تحدثت عن تنازلات كبيرة ستطلب من الفلسطينيين.