حنا: ما يحدث في القدس تطهير عرقي ومحاولة هادفة لشطب الحضور الفلسطيني

اعرب المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، عن تضامنه مع سكان حي وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب القدس والذين تلقوا مؤخراً اخطارات بأنه سيتم هدم عشرات الشقق السكنية في هذا الحي وهو عمل سيؤدي الى تشريد العشرات من ابناء مدينتنا المقدسة القاطنين في تلك المنطقة والذين سيفترشون الارض ويلتحفون السماء.

وقال المطران حنا لدى زيارته لمنطقة حي وادي الحمص مع وفد من رجال الدين المسيحي، "اتينا اليكم في هذا اليوم لكي نعرب عن تضامننا ووقوفنا الى جانبكم واستنكارنا وشجبنا لهذه الحملة الهادفة الى تدمير عدد من المنازل والمنشئات والتي نتيجتها ستكون كارثية على سكان تلك المنطقة".

وأضاف "اردنا ان نعبر من خلال زيارتنا التضامنية لهذا الحي عن اخوتنا وتضامننا وتلاقينا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد ورفضنا لكافة سياسات الاحتلال التي تستهدف ابناء شعبنا كما انها تستهدف مقدساتنا واوقافنا".

ولفت إلى ان ما يحدث في هذا الحي انما يندرج في اطار سياسة التطهير العرقي الممارسة بحق ابناءنا في القدس خاصة وفي الاراضي المحتلة بشكل عام.

وقال "انهم يريدون شطب الحضور الفلسطيني في هذه المنطقة ويريدون للمقدسيين ان يحزموا امتعتهم وان يغادروا مدينتهم ولكن هذا لن يحدث فالفلسطينيون ورغما عن كل آلامهم ومعاناتهم وجراحهم هم متشبثون بانتمائهم لهذه الارض المقدسة".

ونقل المطران رسالة تضامن من كنائس القدس ومسيحييها الى جميع ابناء مدينة القدس وخاصة في الاحياء المستهدفة والتي تسعى السلطات الاحتلالية لتدمير عدد من ابنيتها ومنشئاتها ومساكنها.

المصدر: بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء -