يشكل محمد بن سلمان الامير السعودي ظاهرة خاصة شاذة في تاريخ المملكة العربية السعودية ، ويومًا بعد يثبت استبداده، وفشله في ادارة شؤون البلاد ، وفي سياساته الداخلية والخارجية .
فعلى صعيد الملف السوري دعم القوى الارهابية المتطرفة التي تحارب ضد النظام السوري وجيشه ، وهذا ما أدى الى التدخل السوري وانتصار جيش النظام على قوى ما يسمى بـ " المعارضة " السورية ، وظل بشار الأسد في الحكم رغم كل المخططات السوداء لعزله .
وفي اليمن شن عملية " عاصفة الحزم " التي لم تحقق شيئًا من اهدافها وغاياتها ، بل ادت إلى تجويع الشعب اليمني وسقوط آلاف المدنيين العزل موتى وجرحى ، وتخريب البنى التحتية اليمنية .
وعلى صعيد الموضوع الايراني وقف بن سلمان بوجه النفوذ الايراني وحلفائه في المنطقة ، وهذا زاد من اسهم ايران في المنطقة ، وتراجع الولايات الامريكية عن المواجهة معها .
كل ذلك يؤكد بما يدع مجالا للشك أنه أسوأ أمير سعودي حتى الآن ، وهو ماضٍ في غيه وسياسته المدمرة ، وهو يقود السعودية نحو الهاوية ، وغروره وعنجهيته واستبداده لن يطول وإلى زوال.
بقلم/ شاكر فريد حسن