تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين حملات انتهاكاتهم المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس.

فقد أظهر مقطع مصور تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، آثار اعتداء الاحتلال الوحشي على الفتى محمد محيسن (15 عاما) من بلدة العيساوية، حيث ظهرت على وجهه ورقبته آثار للعديد من الجروح والكدمات.

وحسب المقطع المتداول، فإن الفتى محيسن تعرض للضرب المبرح من قبل ضباط الاحتلال، أثناء التحقيق معه اليوم في مركز المسكوبية بالقدس، قبل أن تقرر الإفراج عنه.

ومن جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلا قيد الإنشاء، في خربة القط، ببلدة بيت أمر شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن قوات الاحتلال ترافقها آليات ثقيلة داهمت أراضي وممتلكات المواطنين في خربة القط، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء مكون من طابق مساحته 150 مترا مربعا تقريبا، وتعود ملكيته للمواطن محمد خليل عبد الفتاح صبارنة.

إلى ذلك، استولى مستوطنون، اليوم الإثنين، على منزل في حي الصوانة، وسط مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن مجموعة مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، استولت على منزل يتكون من أربعة شقق سكنية، يعود لعائلة إيهاب المحضر.

وفي سياق متصل، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة جبل الريسان، غرب رام الله لأغراض عسكرية.

ويقع الجبل بين قرى رأس كركر وخربثا بني حارث، وكفر نعمة ودير بزيع غرب رام الله، وحاول مستوطنون الاستيلاء عليه وشق طريق استيطانيّ، الأمر الذي فجّر مواجهات ومسيرات ضد قرار الاحتلال.

من جهة أخرى، مددت محكمة تابعة للاحتلال في القدس المحتلة اليوم "الحبس المنزلي" المفروض على سيدة مقدسية جريحة.

وأوضحت مصادر محلية أن المقدسية حياة الزغل من حي رأس العامود ببلدة سلوان تم تمديد حبسها المنزلي ل5 أيام إضافية.

ولفتت المصادر إلى أن الزغل كانت قد أصيبت بجروح وكسور بعد الاعتداء عليها بالضرب خلال اعتقال زوجها وطفليها.