اعتبرت حركة "حماس" أن موقف الحكومة الفلسطينية برئاسة د. محمد اشتية من المستشفى الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لإقامته على الحدود الشمالية لقطاع غزة " بأتي في إطار محاولات التضييق على أهلنا في غزة ومفاقمة أزماتهم وضرب مقومات وعوامل صمودهم."
وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم في تصريح صحفي، مساء الإثنين، إن "محاولات حكومة اشتية التشويش على إقامة مستشفى دولي شمال قطاع غزة لحل الأزمة الصحية المتفاقمة التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت بها الإجراءات الانتقامية لعباس وحكوماته ضد أهلنا في القطاع، وكرستها حكومة اشتية بسياساتها المقيتة، يأتي في إطار محاولاتهم المستمرة للتضييق على أهلنا في غزة ومفاقمة أزماتهم وضرب مقومات وعوامل صمودهم. "حسب قوله
وأضاف برهوم " أن هذه السياسة المشينة لسلطة عباس (الرئيس الفلسطيني محمود ) عباس وحكومة اشتية تكشف زيف حديثه حول حرصه على غزة ومساعدة أهلها، وتؤكد تخلي حكومة اشتية عن مسؤولياتها تجاه غزة وأهلها المحاصرين."كما قال
واعتبرت الحكومة الفلسطينية، أن المستشفى الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لإقامته على الحدود الشمالية لقطاع غزة إنما يأتي في إطار "المحاولات المستمرة لتكريس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية."
وقالت الحكومة في بيان صدر عن إجتماعها الأسبوعي برئاسة الدكتور محمد اشتيه، إنها تعتبر أن "إقامة مثل هذا المستشفى خارج عن منظومة العمل الوطني والحكومي، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا المشروع."
