أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة الاستيطان وعدم إزالة أي مستوطنه يأتي في سياق البازار الانتخابي لتجميل صورته وتحسين وضعه الانتخابي في ظل تفاقم أزماته الداخلية.
وأوضحت الحركة، أن المقاومة التي أجبرت الاحتلال على إزالة المستوطنات عنوة من غزة التي قال عنها رابين يوما ما بأنها كتل أبيب، تستطيع أن تقتلع هذا الاحتلال كاملا عن تراب فلسطين وتبدد كل أوهامه وأوهام قادته المجرمين.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن الانحياز والدعم الأمريكي الكبير للاحتلال وتساوق العديد من الأنظمة العربية المطبعة معه لتثبيت أركانه وفرضه واقعا طبيعيا في المنطقة لن يفلح، وستبقى مقاومتنا بكافة أشكالها بالمرصاد فمهما طال الزمان سيندحر الاحتلال وتعود الحقوق لأصحابها.
وشددت على ان "هذه التصريحات تفضح السياسة الصهيونية الثابتة وهي رسالة للسلطة بأننا أمام احتلال مجرم لا يلتزم بعهود أو مواثيق أو اتفاقيات ويصر على الاستيطان وتهويد الأرض واقتلاع أهلها منها، الأمر الذي يفرض على قيادة السلطة التحلل من كافة الاتفاقيات معه وفي مقدمتها أوسلو وملاحقها الأمنية والاقتصادية ووقف التعاون الأمني وإطلاق يد المقاومة السبيل الوحيد للجم عدوانه ووقف إجرامه، إضافة إلى التوجه الفوري نحو تحقيق المصالحة الوطنية على أسس سليمة لمواجهة كل المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية".
