استنكر حزب الشعب الفلسطيني حملة التشويه والتحريض التي وصفها بالرخيصة ضد الحزب وأمينه العام بسام الصالحي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي "المشبوهة".
وقال الحزب في بيان صحفي صدر عنه لجنته المركزية، اليوم الخميس، إنه "يعي تماماَ الأهداف الرخيصة من وراء هذه الحملة ومفبركيها الذين يستهدفون النيل من ارادة الحزب، عبر تعمد تشويهه والإساءة له ولأمينه العام، وتشويه المواقف التي يتخذها بإدعاء أنها مربوطة باعتبارات تتعلق بصعوبات مالية يعيشها الحزب."
وجاء في البيان " إن حزب الشعب الفلسطيني الذي دأب على ممارسة قناعاته السياسية بجرأة وشفافية، وذلك استناداَ الى المصلحة الوطنية والطبقية التي يؤمن بها، وبعد استنفاذ بحث وإقرار أي موقف له في هيئاته كافة، يؤكد انه سوف يلاحق القائمين على حملة التشويه هذه وعلى محاسبتهم اينما كانوا."
واعتبر الحزب أن "استمرار محاولات تضخيم الصعوبات المالية التي يمر بها، وتعمد إخراجها عن سياقها، إنما هي أيضاَ محاولات بائسة للمس بالحزب وبأمينه العام."
وقال الحزب في بيانه إنه "لم يسعى يوماَ لاستغلال أي موقع يشغله أو يشغله رفاقه، لأية نوع كان من الامتيازات الشخصية أو لمصالح فردية، ولا حتى فئوية للحزب ذاته"، موضحا بأنه "برغم الصعوبات والمعاناة المالية التي واجهته (الحزب) وتعرض لها بعض رفاقه، إلا انه سعى ويسعى جاهداَ للتغلب على صعوباته ومعاناته هذه، بجهوده وطاقاته الذاتية وبروح عالية من المسؤولية والتحمل والصبر، وكذلك دون الحاق أضرار بأحد، بعكس كل ادعاءات المغرضين والمشبوهين."
وشدد البيان على أن "حزب الشعب الفلسطيني وهيئاته كافة، لعلى ثقة كبيرة بإستقلالية مواقف الحزب السياسية، الوطنية والطبقية، وتثق أيضاَ في قدرته على مواجهة هذه الحملة المنظمة التي تدار ضده، وهي حملات وإساءات - ليست فريدة أو مستجدة في حياة الشعب الفلسطيني الباسل وتاريخ حركته الوطنية-، وإنه ينظر اليها في سياق العملية الجارية اليوم للانقضاض على تراث الحركة الوطنية وتشويهها، تمهيداَ لما هو قادم في سياق المؤامرة الأشمل على شعبنا."وفق للبيان
وأضاف "إن اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي تؤكد فيه مجدداَ التفافها حول قيادة حزبها وأمينه العام، والتمسك بصلابة بمواقف ورؤية الحزب السياسية"، داعيا "رفاق ورفيقات الحزب وأصدقائه كافة، للتجند بعزيمة ووحدة لمواجهة حملة التشويه المنظمة هذه، وإلى الرد عليها بالمزيد من الالتفاف حول مواقف الحزب الوطنية والطبقية من أجل التحرر والاستقلال والعودة، ومن أجل العدالة الاجتماعية والاشتراكية."