غرينبلات: لا يوجد شيء اسمه اتفاق سياسي بدون خطة اقتصادية

كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أنه "من غير الواضح" ما إذا كان سيتم الكشف عن خطة السلام الأمريكية، قبل أو بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/سبتمبر، والتي قد تشهد حكومة جديدة بالكامل".

وأضاف غرينبلات في مقابلته مع قناة i24news الإسرائيلية في واشنطن، بشأن مناقشة خطط الرخاء المستقبلية المقترحة للفلسطينيين بعد قمة المنامة الاقتصادية التي عقدت في البحرين "نحن نفهم تمامًا أنه لا يوجد شيء يسمى بالسلام الاقتصادي، ولكن لا يوجد شيء ايضًا يسمى بالاتفاق السياسي بدون خطة اقتصادية قوية للغاية". وأشار الى أن الخطة الاقتصادية "مثيرة، وأعتقد أنها يمكن أن تظهر للفلسطينيين، والأردن، ومصر، ولبنان، ما يمكن أن يكون".

وأكد غرينبلات على ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بالانخراط مع إدارة البيت الأبيض في جهود ترامب لتحقيق "صفقة القرن"، مضيفًا "إذا لم يكن هناك سلام كامل، فلن يحدث شيء".

الجدير بالذكر أنه، تم رفض الخطة الأميركية من قبل الفلسطينيين، الذين يقولون إن "سياسات ترامب أظهرت أنها منحازة لصالح إسرائيل وتؤكد أن الإدارة الأمريكية لم تعد قادرة على أن تكون وسيطًا محايدًا في أي صفقة مستقبلية". لكن طرأت تغييرات جديدة على الساحة السياسية الفلسطينية في تعاملها مع الادارة الامريكية. 

جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، الخميس، قائلا "إن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة". 

وأضاف أبو ردينة "أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات".

المصدر: واشنطن - وكالة قدس نت للأنباء -