تواصلت في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، اليوم الجمعة ولليوم الثاني على التوالي، أعمال الدورة الثانية لاجتماعات المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني "فتح"، لمناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والوضع الداخلي.
وناقشت الجلسة الثانية، الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومواقف القيادة الفلسطينية في مواجهة المؤامرات الهادفة لتصفية قضية شعبنا، حيث اكد الحضور دعمهم الكامل لمواقف الرئيس محمود عباس (أبو مازن) المتمسكة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها وقضية رواتب الشهداء والاسرى.
وثمن الحضور في مداخلاتهم، مواقف ابناء الشعب الفلسطيني والتفافهم خلف القرارات المصيرية التي اتخذت لحماية المشروع الوطني، مؤكدين ان "صمود شعبنا، وخاصة موظفي القطاع العام وابناء الاجهزة الامنية شكل رسالة للجميع بان شعبنا لن يفرط بحقوقه مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات."
وكان الرئيس عباس قد ألقى كلمة سياسية شاملة في افتتاح أعمال الدورة الثانية لاجتماعات المجلس الاستشاري لحركة "فتح" أمس الخميس، استعرض خلالها آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والوضع الداخلي، ومجمل التطورات السياسية، مؤكدا "الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لما تسمى "صفقة القرن" والمتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، وقضية أموال الشهداء والأسرى".
وأكد الرئيس عباس، "أهمية انعقاد أعمال المجلس الاستشاري في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة أن المجلس يضم خيرة الكفاءات الفلسطينية الفتحاوية التي قدمت كل ما تملك في سبيل إعلاء المشروع الوطني الفلسطيني، وتساهم في بناء وطنها بقدراتها التي نعتز بها في حركة "فتح."
