حين تغيبين..

بقلم: عطاالله شاهين

حين تغيبين أُجنّ في غُرفتي..
ابدأُ برسمِكِ وردة
كي أشمّكِ كلّ صباحٍ
فحين تغيبين أظلّ الوّن مُشاغاباتِكِ
بكُلّ الألوان..
أرسمُكِ وردةً مُتعطشةً للهمساتِ
أنتظرُ عودتِكِ كي أشمّ رائحةً الحُبّ منكِ
فحين تغيبين أضجرُ بجنونٍ من وحْدتي
أظلّ أرسمُكِ كلّ يومٍ وردة..
باتتْ كُلّ اللوحات رسماتكِ
اعلّقُها على حيطانِ الغُرفةِ المُكركبة
كيْ أشمّكِ كوردةٍ مُتعطشةٍ للماءِ..
فحين تغيبين أُجنّ مِنْ غيابِكِ المجنون
أنتظركِ لسماعِ همساتِكِ..
فحين تغيبين أغيبُ أنا عنْ الدُّنيا
أظلّ مُنتظركِ بين رسماتِكِ..


عطا الله شاهين