ضمخوها بالشذى والعطور

بقلم: شاكر فريد حسن

ضمخوها بالشذى والعطور
لروح الصديقة المحامية والمناضلة نائلة عطية التي خطفها الموت بعد ان كرست عمرها وحياتها في الدفاع عن أسرى فلسطين

بكى الفؤاد حسرةً
وسال الدمعُ مدرارًا
فيا لخسارة شعبنا بنائلة
مَنْ كانت سندًا ومدافعًا
عن الأسرى والسجناء
في الزنازين
وراء الاغلال
عشقت الحياة
وكانت كحبات الندى
بصفاء روحها
وصدقها
وحسها
غادرت ديارنا
وخبا نورها
لكن مَنْ مثلها لا يغيب
وإن ارتقت للسماء
لكن رسمها وذكرها
فباقيًا
كانت كالسيف البتار
بمواقفها
وقلبًا مرهفًا
في انسانيتها
فضمخوها بالشذى
والعطور
واسقوا قبرها
بالثلوج
والدموع
والوفاء لها
في حياتها وموتها
والسلام على روحها
غداة الرحيل

بقلم : شاكر فريد حسن